المقالات
التنصُّر أو إبادة شعوب الهلاك تاريخ المقال: 2013-05-01 لقد بات مؤكد لديّ أن حركة العالم العربي أصبحت تتسم بالعشوائيات والتخبط السياسي في مواجهة حركة الغرب تجاه العالم الإسلامي . فقد غاب المنهاج العلمي الذي يمكن به مواجهة سيناريو الغرب المنظم والذي يهدف إلى إبادة شعوب العالم الإسلامي .. ومحو الإسلام من الوجود . وبهذا غاب العالم الإسلامي عن الوعي .. كما فقد رسالته في الحياة .. كما لم يعد يدري أين موقعه من الوجود ..!!
المزيد
نهاية التاريخ بين النموذج الغربي .. والنموذج القرآني تاريخ المقال: 2003-10-01 عقب نشر مقال " رسالة إلى الدكتور طارق السويدان .. حول معنى المؤامرة .. ومعنى الثقافة العربية " .. أثار بعض القراء تساؤلات عن معنى : ما المقصود بنهاية التاريخ في هذه المقالة .. وهل هو يوم القيامة ..؟! وما يسبقه من علامات صغرى وعلامات كبرى .. بما في ذلك ظهور المسيخ الدجال .. ونزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان .. لكي يقتل المسيخ الدجال .. ويكسر الصليب .. ويقيم شعائر الدين الإسلامي ..؟!
المزيد
قضية الشرك بـ " الله " من سقطات : بعض الصوفية .. والرهبنة المسيحية تاريخ المقال: 2012-09-01 يقول الفيلسوف الصوفي محي الدين ابن عربي .. عقد الخلائق في الإله عقائدا وأنا اعتقدت جميع ما عقدوه وهكذا ماعت الحدود بين الديانات المختلفة في فكر ابن عربي .. وزالت الفوارق بين الأديان .. وفتحت القلوب لكل المعتقدات .. وأضحت كل الأديان صحيحة ..!! وأصبح لا معنى لكلمة " الشرك " بـ " الله " ( سبحانه و تعالى ) .. وأصبح الدين : هو الدين المؤسس على الاعتقاد الواحد الجامع لمختلف المعتقدات .. وضاعت الغايات من الخلق .. واختفى معنى التوحيد .. من منظور هذا الصوفي الجاهل ..!!
المزيد
الإعلام العربي مناهج غسيل المخ .. وتغييب وخداع الشعوب العربية وصورة الإنسان العربي ـ المسلم ـ من المنظور الغربي تاريخ المقال: 2012-07-01 بعد أن اكتفى إعلامنا الديني بالوعظ فقط .. وقام بتغييب فكر أفضل الجهاد ( كلمة حق عند سلطان جائر ) لمواجهة الكوارث الحالة بالوطن العربي .. أعرض ـ في هذه الدراسة ـ لإعلامنا العربي السياسي .. لبيان عدم جدواه أيضا .. وتغييبه للحقائق هو الآخر ..!!
المزيد
ورسالة إلى الدكتور طارق السويدان حول فكر المؤامرة .. وفكر الثقافة العربية تاريخ المقال: 2012-05-03 أولا : حول فكر المؤامرة .. عقب قيام الدكتور طارق السويدان بإذاعة حلقة كاملة في قناة الرسالة الفضائية ( في برنامجه : الوسطية / في يونيو 2007 ) ناقش فيها مع ضيوفه ومشاهديه فكر المؤامرة .. تعجبت أشد العجب لأن يقصر المناقشة على عرض المنظور الإسلامي ـ فقط ـ لفكر المؤامرة .. دون التعرض ـ على الإطلاق ـ لموقف العالمين المسيحي واليهودي من العالم الإسلامي من هذا الفكر .. وما يجري ـ في الوقت الحاضر ـ من إبادة علنية مخططة ومنظمة للعالم الإسلامي المغيب ـ عقليا ـ بفعل الإعلام العربي ..!!
المزيد

تفاصيل المقال

  • وفاء سلطان .. و النجار 1/3
    2012-03-25

     

    <p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height:18.0pt"></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="mso-margin-top-alt:auto;mso-margin-bottom-alt: auto;text-align:right;line-height:18.0pt;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">يقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :</span></b></font><b style="font-family: 'Arabic Transparent'; "><span style="line-height: 24px; "><font color="#ffa500">&nbsp;[ &nbsp;مَا أَنْتَ بِمُحَدِّثٍ قَوْمًا حَدِيثًا لَا تَبْلُغُهُ عُقُولُهُمْ إِلَّا كَانَ لِبَعْضِهِمْ فِتْنَةً &nbsp;]</font>( صحيح مسلم / رواه عبد الله بن مسعود )</span></b></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">ووالله الذي لا إله غيره .. لقد حدثتني نفسي و ـ .. إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ـ أن أتوقف عن الرد على هؤلاء الملاحدة لتدنيهم الفكري والذي وصل إلى حضيض غير مسبوق وأتركهم لمصيرهم المشئوم ..!! وأن أعرض عنهم لقوله تعالى .. ..<font color="#ffa500">&nbsp;وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)</font>&nbsp;( القرآن المجيد ـ الأعراف {7} : 199 )</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">ولكن كان التراجع من باب فضح الفكر الإلحادي الهابط أمام كل المهتمين بالقضية الدينية بصفة خاصة ، وبالقضايا الفكرية والمصيرير بصفة عامة ..!!</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">وبكل أسف ؛ أصبحت قضية الحوار ثأرا شخصيا .. بل وأصبحت تعدي غير مسبوق على ثوابت وأعراف دولية وعالمية لا يمكن التشكيك فيها ، مثل التشكيك في درجات دكتوراة من أشهر جامعات العالم ، أو عضويات لأكاديميات علمية لا خلاف عليها ، وكذا عضويات متميزة في أكبر مؤسسة هندسية وتكنولوجية على الأرض (IEEE ) &nbsp;..!!</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">فالقصة باختصار ؛ تبدأ عندما أدركت إني أتحاور مع شخص ـ هو كامل النجار ـ لا يعرف عن أمور المنهاج العلمي شيئا ..!!! &nbsp;فطلبت منه ـ وفي منتهى الأدب ـ أن يذكر لي دراساته حتى أستطيع أن أخاطبه على قدر ثقافته .. وذكرت له أن منهاجي في كل ما أكتب هو منهاج علمي كامل من ناحية الدقة والتوثيق .. والدليل على ذلك هو خلفيتي العلمية التي تتمثل في درجاتي العلمية التي أحملها . وعندئذ .. فوجئت بهذه الثورة العارمة ـ بأسلوب الردح المصري ـ على ثوابت كالصخر تتناثر عليها كلماته .. وتتبدد حطاما .. ولا تقوى على زحزحتها قيد شعرة ..!!</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">سيدي " كامل النجار " أو بمعنى أدق سيدي " النجار " إن الحوار ليس مباراة كلامية فيها رابح و خاسر .. فالحوار له غايات كبرى تستلزم تضافر ملكات الإنسان العقلية إلى جانب علمه ومنطقه للوصول إلى : معنى الغايات من الخلق .. ولماذا الإنسان على الأرض ..؟!!! &nbsp;وهي الأسئلة التي تعتبرها وكالة الفضاء الأمريكية (الناسا : NASA ) الغاية النهائية من كل بحوثها الخاصة بالفضاء في محاولة منها للوصول إلى الإجابة عليها . &nbsp;بل ويعتبرها كل علماء الفيزياء ـ على الأرض قاطبة ـ بأنها الغاية النهائية من كل بحوثهم في الطبيعة والكونيات .. إلى الحد الذي قال فيه عالم الفيزياء الأشهر في الوقت الحالي " ستيفن هوكنج " .. إن العلم يجب أن يقودنا إلى الله ( سبحانه وتعالى ) . وهو في هذا يتفق مع ما جاء في قوله تعالى ..<font color="#ffa500">&nbsp;وأنَّ إلَى رَبِّكَ المُنْتهَى (42)</font>( القرآن المجيد : النجم {53} : 42 )وفي قوله تعالى .<font color="#ffa500">. يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)</font>&nbsp;( القرآن المجيد : الإنشقاق {84} : 6 )</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">ويضيف ـ ستيفن هوكنج ـ قائلا ؛ إن الأمل المعقود على اكتشافنا للنظرية الفيزيائية التي تعرف باسم : " نظرية المجال الموحد " ( أو تلك المعادلة المأمولة ) التي تشرح تركيب ونشأة الكون .. ربما ( وأكرر : ربما ) تقودنا إلى معرفة شيئا عن الغايات من خلق الكون .. وخلق الإنسان ( أى لماذا نحن والكون موجودين ؟! ) . وإذا ما عرف الإنسان ـ من هذه النظرية ـ الغايات من خلقه وخلق الكون ، فإنه بهذه المعرفة سوف يكون : قد حقق الانتصار المطلق للعقل البشرى .. لأنه ـ فى هذه الحالة ـ سوف يعرف شيئا عن فكر الله ( سبحانه وتعالى ) . &nbsp;سيدي " النجار " إن قضية الحوار التي أطرحها في كل كتاباتي هي قضية : " وجود الإنسان ومصيره " .. لذا عند التصدى لها لابد أن نتسم بأقصى درجات التعقل والموضوعية ونتجرد من ذاتيتنا ونضع المجتمع الإنساني ـ ككل ـ ومصلحته ، ومصلحتنا بالتالي ، نصب أعيننا . ومن هذا المنظور فإن كل ما أحاول بذله هو تقديم &nbsp;" يد" المساعدة لانتشال هذه البشرية الضالة من مصيرها المشئوم وإنارة طريق الوجود لها .. لا أبغي من هذا سوى وجه الله سبحانه وتعالى ..<font color="#ffa500">&nbsp;قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (47)</font>&nbsp;( القرآن المجيد ـ سبأ {34} : 47 )</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">وأتمنى أن يعي هذا " النجار " قوله تعالى .. &nbsp; قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ ..  أي أن الأجر الحقيقي هو للإنسان ذاته عند إدراكه لحقيقة وجوده ومصيره .. وقيامه بتحقيق الغايات من خلقه . ولكن ـ وبكل أسف ـ نقل هذا " النجار " الحوار من حيز العقل إلى حيز " الردح " ، وهنا أصبح الحوار يتمحور حول حدود فكر من تخاطب .. إلى جانب الكذب والتدليس من جانب خطاب الآخر ..!!!</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">&nbsp;وبديهي ؛ لابد لي أن اختصر واقتصد في الرد على هذا " النجار " .. لأن الرد التفصيلي يحتاج إلى كتاب كامل لسنا في حاجة إليه ـ على الأقل في الوقت الحاضر ـ لتدني هبوط ثقافة وفكر هؤلاء القوم . وحتى يدرك القاريء إلى أي مدى تدني الحوار معهم في كل ما يفترون به على الدين الإسلامي .. سأعرض لبعض الفقرات القصيرة ـ على طول ردودي ـ وبيان إلى أي مدى تدنى علم هؤلاء القوم ..!!!</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">&nbsp;وقبل أن أبدأ في الرد ؛ ينبغي أن أؤكد على أن دفاعي عن " الدين الإسلامي " لا يعني دفاعي عن موقف العالم الإسلامي المتردي . فبكل أسف ؛ أصبحت الشعوب الإسلامية الخانعة بأنظمتها الطاغوتية الحاكمة وصمة العار الحقيقية في جبين الدين الإسلامي ، والدين الإسلامي بريء منهما تماما ..!!! &nbsp;ويمكن ـ للقاريء المهتم ـ رؤية هذه الحقيقة في وضوح لا يشوبه شائبة في المرجع التالي : " السقوط الأخير : &nbsp;تاريخ الصراع على السلطة منذ ظهور الإسلام وحتى الوقت الحاضر " .</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">&nbsp;ونستأنف المسيرة ؛ يقول الكاتب المسكين كامل النجار ( وأقسم بالله .. أني أشعر بالشفقة عليه ) في نقده الثاني لكتاباتي الخاصة بالرد على وفاء سلطان :<u><font color="#ffa500">[ فما دام الله العالم بكل شيء قال لمحمد أن يقول لأهل الكتاب ( إلهنا وإلهكم واحد ) يكون الله هو نفس الإله الذي شّنع عليه دكتور محمد الحسيني . وهو نفس الإله الذي قال عنه فرعون قبل أن يغرق ( لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل ) . فإذاً نفس الإله الخروف ذي السبعة قرون هو إله المسلمين . ]</font></u></span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">فحجم الأخطاء في هذه العبارة القصيرة أكبر من أن تحصى .. ويمكن أن أخصص لها هذه المقالة بالكامل .. ولكني سأوجزها ـ على قدر المستطاع ـ فيما يلي ..</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">&nbsp;أولا : بداية لم يتنبه " النجار " إلى أن موسى ( عليه السلام ) لم يأت إلا بالإسلام دينا . وكما ذكرت في كتابات سابقة : " طالما أن الله واحد ولامتغير فلابد وأن يكون الدين الموحى به ـ من الله ـ إلى أنبيائه ورسله هو دين واحد ولا متغير هو الآخر " . فموسى ( عليه السلام ) لم يعد عن كونه رسول الله للتبليغ برسالة الإسلام .. كما جاء ذلك في قرآنه المجيد ..<font color="#ffa500">&nbsp;وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ (84)</font>&nbsp;( القرآن المجيد ـ يونس {10} : 84 )</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">ثانيا : أن توراة موسى ( قبل التحريف ) ما هي إلا إحدى الصور الأولى للقرآن المجيد .. حيث طلب منا المولى ( عز وجل ) ـ نحن المسلمين ـ الإيمان بها من حيث المبدأ ( لأنها محرفة في الوقت الحالي ) شأنها في ذلك شأن الإيمان بالكتب السماوية الأخرى المنزلة من لدنه سبحانه وتعالى . وقد جاء تحريف هذه الكتب في قوله تعالى .<font color="#ffa500">.أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(75)&nbsp;</font>( القرآن المجيد ـ البقرة {2} : 75 )</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">وكما نرى فإن تحريف كتبهم المقدسة يتم بعلم منهم .. وهو ما يعني أن التحريف أصبح تحريف متعمد .. بل وما زال التحريف يجري حتى يومنا هذا تحت دعوى " ترجمات بلغة عربية حديثة للكتب المقدسة " ..!!! ( أنظر مراجع الكاتب ) وسأعود إلى هذه المعاني في كتابات أخرى إن شاء الله . وبالمناسبة ؛ فإن اكتشاف تحريف هذه الكتب لا يحتاج إلى ذكاء يذكر .. فهذه الكتب تنضح بالأساطير غير الواعية .. والتي تسببت في عزوف الإنسان عن الدين بصفة عامة وهجره له ..!!!</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">ثالثا : لم يتنبه " النجار " إلى أن بني إسرائيل هم المسلمون الأوائل في منطقة الشرق الأوسط ، ولم يمكّن لهم الله ( عز وجل ) &nbsp;تكوين مملكتهم سوى أنهم كانوا مسلمين ويتبعون هديه . فمملكة داود ( عليه السلام ) هي مملكة إسلامية ، ومملكة سليمان ( عليه السلام ) هي مملكة إسلامية أيضا ..!!! &nbsp;وبالتالي يصبح " هيكل سليمان " هو مجرد " المسجد الإسلامي " كما سنرى ذلك فيما بعد في مقالات أخرى . وبعد انحراف بني إسرائيل ـ عقب داود وسليمان .. عليهما السلام ـ عن الإسلام ، وقيامهم بعبادة الأصنام ، قضى عليهم المولى ( عز وجل ) بالتشرد في الأرض .</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">رابعا : وبالتالي فإن مقولة فرعون التي ساقها " النجار "&nbsp;<u>( لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل )</u>&nbsp;في نقده .. كما تأتي في سياقها القرآني العظيم في قوله تعالى ..&nbsp;<font color="#ffa500">وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90)</font>&nbsp;( القرآن المجيد ـ يونس {10} : 90 )</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">لم يقصد بها فرعون سوى الإيمان بإله الإسلام .. أي الإيمان بالله عز وجل .. وليس بإله المسيحية ( الخروف ) .. وهي الديانة التي لم تكن قد ظهرت بعد .. لأن موسى ( عليه السلام ) سبق عيسى ( عليه السلام ) بحوالي ألف وخمسمائة سنة .. فكيف يدعي ـ هذا النجار ـ &nbsp;أن " الخروف " إله المسيحية هو نفس إله اليهود الذين عاصروا فرعون ..!! &nbsp;كما حذف هذا " النجار " أيضا قول فرعون  .. وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ &nbsp; .. حتى يستطيع أن يبث جهله في هذا السياق القرآني ..!!</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">خامسا : &nbsp;والذي لا يعلمه " النجار " أيضا .. أن اليهودية حتى بشكلها المتدني الحالي ترفض وبشدة الدين المسيحي وبالتالي ترفض : " المسيح الإله أو المسيح الخروف " . بل والأكثر من هذا ؛ يعتبر اليهود أن السيد " المسيح " ( عليه السلام ) هو ابن سفاح للعسكري الروماني " باندارا " .. بعد اعتدائه على السيدة العذراء مريم البتول .. حيث يقول التلمود :<u><font color="#ffa500">[ أن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين الزفت والنار ، وأن أمه أتت به من العسكري ( باندارا ) بمباشرة الزنى ، وأن الكنائس النصرانية بمقام قاذورات ، وأن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة ، وأن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها ، وأن العهد مع مسيحي لا يكون عهداً صحيحاً يلتزم اليهودي القيام به ، وأنه من الواجب ديناً أن يلعن ثلاث مرات رؤساء المذهب النصراني وجميع الملوك الذين يتظاهرون بالعداوة ضد بني إسرائيل ]</font></u>&nbsp;</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">وهذا ـ لعمري ـ من أغرب الامور ..!!! &nbsp;لأن معنى هذا أن الجزء الأول من الكتاب المقدس ـ الديانة اليهودية ـ يرفض وبشدة الإيمان بالجزء الثاني ـ الديانة المسيحية ـ من الكتاب المقدس ..!!! &nbsp; أي كتاب مقدس واحد .. صادر عن خالق واحد ـ كما يعتقدوا في هذا ـ الجزء الأول منه يرفض وبشدة الجزء الثاني منه .. بل ويعتبر الجزء الأول منه أن الجزء الثاني هو الكفر بعينه ..!!! &nbsp;سبحان الله ..  ..<font color="#ffa500">&nbsp;أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ (78)</font>&nbsp;( القرآن المجيد ـ هود {11} : 78 )</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">والذي لا يعلمه هذا " النجار " أيضا ؛ أن مع كل هذه الكراهية بين اليهودية والمسيحية .. وبغضهم لبعضهم البعض والتاريخ خير شاهد ( تمثل هذا في اعتذار البابا يوحنا بولس الثاني لهم عما اقترفته الكنيسة الكاثوليكية على طول التاريخ معهم ) إلا أن كراهيتهم للعالم الإسلامي أكبر ، بل ووحدتهم هذه الكراهية وأساطيرهم الدينية غير الواعية ـ في الوقت الحالي ـ للوقوف معا ضد العالم الإسلامي . وهي الأساطير المتعلقة بمفهوم " العودة الثانية " . &nbsp;والعودة الثانية بالنسبة لليهود تعني عودة اليهود إلى أرض الأجداد ، بينما العودة الثانية بالنسبة للمسيحيين , تعني عودة المسيح الإله إلى الأرض لحكمها لمدة ألف سنة سعيدة . &nbsp;وكلا الأسطورتين تشترطان الآتي :</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'" color="#ffa500"><b><span style="line-height: 24px; ">•إبادة العالم الإسلامي ( عالم الشر ) ، ومحو الإسلام من الوجود .</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'" color="#ffa500"><b><span style="line-height: 24px; ">•قيام دولة إسرائيل الكبرى ، وعاصمتها الأبدية القدس ( أورشليم ) .</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'" color="#ffa500"><b><span style="line-height: 24px; ">•هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان .. وهو الهيكل الذي سوف يحتله الإله العائد إلى الأرض ليحكم منه الأرض أثناء فترة الألفية السعيدة ..!! &nbsp;</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">سادسا : أما قول " النجار " ( إلهنا وإلهكم واحد ) فقد قطع هذه الفقرة عن سياقها القرآني حتى يستطيع أن يبث فيها جهله .. فقد جاءت هذه الفقرة في قوله تعالى ..<font color="#ffa500">&nbsp;وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46)</font>&nbsp;( القرآن المجيد ـ العنكبوت {29} :46 )</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">وكما نرى فقد قام " النجار " بقطع هذه الفقرة القرآنية  .. وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ ..  من سياق معناها حتى لا يذكر &nbsp; .. وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ  ..!! كما لم يتنبه هذا " النجار " إلى الترتيب القرآني .. في قوله تعالى  .. وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ ..  &nbsp;.. ولم يقل ( وإلهكم وإلهنا واحد ) ..!! &nbsp;أي وإلهنا بصفاته العظيمة ينبغي أن يكون إلهكم .. وليس إلهكم الخروف المتدني الصفات هو إلهنا ..!!!</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">فالذي لا يعلمه " النجار " أن الإسلام يرفض ألوهية المسيح تماما .. وبالتالي يرفض ألوهية " الخروف " ..!!! &nbsp;بل ويعتبر القول بها ـ أي بألوهية " عيسى " ( عليه السلام ) ـ هو كفر .. بل ويعتبر القول بالتثليث المسيحي كفر أيضا .. كما جاء في قوله تعالى ..&nbsp;<font color="#ffa500">لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)</font>&nbsp;( القرآن المجيد ـ المائدة {5} : 72 - 73 )</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">&nbsp;وبعد هذا الرد .. أتساءل كيف تجرأ هذا " النجار " على القول :<u><font color="#ffa500">&nbsp;[ فإذاً نفس الإله الخروف ذي السبعة قرون هو إله المسلمين ]</font></u>&nbsp;..!! &nbsp;وبديهي الإجابة على التساؤل هو النتيجة الطبيعية والبسيطة لهبوط فكر هذا " النجار " .. وضعف ثقافته الدينية والعلمية معا والتي وصلت إلى حضيض فكري غير مسبوق ..!!</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">&nbsp;وإلى فقرة أخرى ..</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">&nbsp;يتهكم هذا " النجار " على الذات الإلهية بقوله&nbsp;<font color="#ffa500"><u>:[ فالله بالنسبة للمسلمين رجل مثلهم له كل أعضاء الرجل ( باستثناء عضو واحد ) ..</u>&nbsp;]</font>.. وأقول له .. عندما تعرضت لفكر " الإله الخروف " في الديانة المسيحية .. نبهت إلى أن هذا الفكر ( الخروفي ) لا يجوز تأويله بالرمزية .. لأن الكنيسة الأورثوذكسية قدمت برهانا رياضيا محكما انتهت منه إلى أن إله المسيحية هو : " خروف مذبوح له سبعة قرون .. " بما لا يدع مجالا لأي شك ( سأعرض لتفاصيل هذا البرهان في مقالة مستقلة ) . وهنا اعتبر " النجار " أن هذا مبدأ عام ( على الرغم من تخصيصي لهذه الحالة ) .. وقال طالما أني رفضت الرمزيات في التأويل .. فعلي بأن أرفض الرمزيات في تأويل بعض صفات المولى ( عز وجل ) كما جاء بها الدين الإسلامي .. وعرض هذا " النجار " ـ كعادته ـ سمومه في بعض هذه الصفات الإلهية .. كما جاء في قوله تعالى ..<font color="#ffa500">&nbsp;كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)</font>&nbsp;( القرآن المجيد ـ الرحمن {55} : 26 - 27 )</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">وقال بوجود " وجه " لله ..!! &nbsp;ولم يتنبه هذا " النجار " إلى أن أحد معاني " الوجه " هو السيد والشريف . فيقال " فلان وجه القوم " : أي أن فلان سيد القوم وشريفهم . ومعنى الآيات الكريمة هي : أن كل من على الأرض فان ولن يبقى غير سيد الأكوان وخالقها ..!! فهل هذا المعنى يستقيم بأن يقول أن لله وجها .. بالمفهوم البشري ..!!&nbsp;</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">علما بأن الله ( سبحانه وتعالى ) يصف نفسه في قرآنه الكريم .. بأن ليس كمثله شيء .. كما جاء في قوله تعالى ..<font color="#ffa500">&nbsp;فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (11) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12)</font>&nbsp;( القرآن المجيد ـ الشورى {42} : 11 - 12 )&nbsp;</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">[ فاطر السماوات الأرض : مبدع السماوات والأرض / &nbsp;له مقاليد السماوات والأرض : أي له كل ما يتعلق بأمور السماوات والأرض من وجود وخلق وقوانين طبيعية وفيزيائية ]</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">فهل بعد هذا الوصف للذات الإلهية يليق لنا أن نضاهي هذا الوصف .. بالقول بأن الإله " خروف له سبعة قرون .. " ..!! سبحان الله .. على مدى انحطاط فكر هؤلاء الملاحدة ..</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">ونأتي إلى قوله تعالى ..<font color="#ffa500">&nbsp;يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42)&nbsp;</font>( القرآن المجيد ـالقلم {68} : 42 )</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">وأذكر ـ في هذا المقام ـ تفسير الجلالين لهذه الآية الكريمة : &nbsp;[ اذكر ( يوم يكشف عن ساق ) هو عبارة عنشدة الأمر يوم القيامة للحساب والجزاء ـ ولا علاقة للمولى عز وجل بهذه الصياغة .. فالمقصود بها هول يوم القيامة ـ &nbsp;يقال كشفت الحرب عن ساق إذا اشتد الأمر فيها ( ويدعون إلى السجود ) امتحانا لايمانهم ( فلا يستطيعون ) تصير ظهورهم طبقا واحدا ]</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">وفسرها هذا " النجار " بأن الله ـ تنزه عن هذا ـ له ساق ..!! &nbsp;فهو يذهب إلى كتب التراث المليئة بالخرافات والأساطير .. ليبحث عن الخزعبلات ليبثها في القرآن المجيد .. ولم يتنبه إلى قوله تعالى ..&nbsp;</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; "><font color="#ffa500">&nbsp;يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10)&nbsp;</font>( القرآن المجيد ـ البقرة {2} : 9 - 10 )&nbsp;</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">وأخيرا نأتي إلى معنى " يد " الله .. كما جاءت في قوله تعالى ..<font color="#ffa500">&nbsp;لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29)&nbsp;</font>( القرآن المجيد ـ الحديد {57} : 29 )</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">وهنا نرى أن " الفضل " بيد الله ، أي أن الفضل يأتي بإرادة الله ( سبحانه وتعالى ) وقدره .. أما القول بيداه .. كما جاء في قوله تعالى .. وَقَ<font color="#ffa500">الَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء .. (64)</font>&nbsp;( القرآن المجيد ـ المائدة {5} : 64 )</span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">وهو يعني " المبالغة في الوصف بالجود والعطاء " .. كما جاء في تفسير " الجلالين " في هذه الآية الكريمة :<u>[ ( وقالت اليهود ) لما ضيق الله ـ عز وجل ـ عليهم بتكذيبهم النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن كانوا أكثر الناس مالا .. قالوا ( يد الله مغلولة ) مقبوضة عن إدرار الرزق علينا كنوا به عن البخل تعالى الله عن ذلك .. قال تعالى ( غُلَّت ) أمسكت ( أيديهم ) عن فعل الخيرات دعاء عليهم ( ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ) مبالغة في الوصف بالجود وثني اليد لإفادة الكثرة إذ غاية ما يبذله السخي من ماله أي يعطي بيديه ( ينفق كيف يشاء ) أي يرزق عباده من توسيع وتضييق لا اعتراض عليه .. ]</u></span></b></font></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: normal; text-align: -webkit-auto; direction: rtl; unicode-bidi: embed; "><font face="'Arabic Transparent'"><b><span style="line-height: 24px; ">فهذا كل ما ورد عن " الوجه " .. وكل ما ورد عن " اليد " في القرآن المجيد .. ولا يمين ولا شمال إلا في خياله المريض وكتب الخزعبلات التي يبحث فيها ..!! وبعد هذا العرض .. كيف يتجرأ هذا " النجار " على القول ..[ فالله بالنسبة للمسلمين رجلٌ مثلهم له كل أعضاء الرجل ( باستثناء عضو واحد ) .. ]استغفر الله العظيم .. وللحديث بقية ..</span></b></font></p></p><p></p>
المؤلفات
  • الإنسان والدين ولهذا هم يرفضون الحوار ..!!
  • البعد الديني في الصراع العربي الإسرائيلي
  • بنو إسرائيل القصة الكاملة ( من التاريخ القديم .. وحتى الوقت الحاضر )
  • الدين والعلم وقصور الفكر البشرى
  • الإسلام والغرب المواجهة .. والحل
  • المزيد

مكتبة الفيديوهات

مكتبة الصور